ندعم صمود الشعب الفلسطيني
تتضامن الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح (جوسا) مع الأشقاء الفلسطينيين وتتطالب بحماية حقوققهم المشروعة، في ظل تواصل العدوان الغاشم على قطاع غزة، ضمن عقاب جماعي للسكان المحاصرين واستهداف للبنى التحتية والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء، والاتصالات والاحتياجات الأساسية.
ندعم صمود أشقائنا في فلسطين في وجه الاحتلال. إن المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، ونطالب —مع منظمات حقوقية عربية وعالمية— الحكومات والمؤسسات الدولية وشركات التكنولوجيا إلى تحمل المسؤولية عن أفعالهم التي مكنت وحرضت على هذه الجرائم على سكان غزة.
نطالب بوقف الحرب على غزة فورا
إن جرائم الاحتلال أدت إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينين في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى تدمير للبنى التحتية والمنشآت. طالبت جوسا —في بيان وقعت عليه أكثر من ٨٠ منظمة حقوقية دولية— المجتمع الدولي أن يضمن وقفًا فوريًا للحرب على غزة وحماية المدنيين، والتوقف عن استهداف البنى التحتية والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
يجب على منصات التواصل الاجتماعي ألا تتهرب من مسؤولياتها
لم تعالج منصات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كاف الأعداد المتزايدة من المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة الموجودة على منصاتها. كل ذلك يؤدي إلى عنف حقيقي ضد الفلسطينيين، والتقليل من قيمة الحياة البشرية لهم، وتبرير الاعتداءات عليهم وعلى من يناصرهم. بالإضافة إلى التطبيق المتحيز لقواعد الإشراف على المحتوى، والتي من خلالها يتم إسكات الأصوات الداعمة لفلسطين وإزالة الحسابات والمنشورات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني من هذه المنصات.
وطالبت جوسا من شركات التواصل الاجتماعي بتوفير كامل الشفافية فيما يتعلق بحالات استخدام أنظمة التعلم الآلي لإدارة المحتوى المتعلق بفلسطين، بما في ذلك المؤشرات المتعلقة بدقة الخوارزميات ومعدل الخطأ المحتمل ومصنفات التعلم الآلي؛ بالإضافة إلى تقديم معلومات حول العوامل التي تستخدمها أنظمة التوصية بالمحتوى مع توضيحات لآلية عرض (أو عدم عرض) معلومات معينة للمستخدمين، بما في ذلك أهم المعايير لتحديد المعلومات التي سيتم عرضها ولمن يتم عرضها.
انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة يؤدي إلى إخفاء جرائم الاحتلال ومنع توثيقها
في أوقات النزاع، يعد الوصول إلى الإنترنت ضروريًا للسلامة وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن حرية التعبير فيما يتعلق بفلسطين معرضة للتهديد، بدءًا من الرقابة على منصات التكنولوجيا وحتى الاستهداف المتعمد للصحفيين. وأكدت «جوسا» و«تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحقوق الرقمية» على أن الوصول إلى الإنترنت بالنسبة لسكان غزة لا يقل أهمية عن الضروريات الأساسية. وأدان التحالف بشدة تدمير البنية التحتية للاتصالات في غزة وطالب بوقف فوري لإطلاق النار واستعادة الاتصال بالإنترنت. إن المجتمع الدولي مطالب بالمساعدة في استعادة الاتصالات في غزة وضمان الامتثال للقوانين الدولية والإنسانية.
«استعمار رقمي» لفلسطين
إن منع وصول أهالي غزة إلى البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية، ومنعهم بذلك من تلقي إنذارات مبكرة، والتواصل مع الخدمات الإنسانية والآخرين، ما هي إلا امتداد لمساعي الاحتلال لحرمان الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية. على المجتمع الدولي وحكومات العالم العمل لوقف الحصار على قطاع غزة وحماية الفلسطينيين من ظلم الاحتلال.